
الشهادة الجامعية في بداية المهنة العملية لم تعد تلغي الحاجة إلى اكتساب المهارات الجديدة بشكل مستمر
في الوقت نفسه القادة داخل كليات التربية التقليدية، والمؤسسات والجامعات، يسعون بقوة إلى مصادر جديدة للإيرادات لمواجهة النقص في الميزانية الحالية الاتحادية والمحلية.
لطالما كانت العلاقة بين التعلّم والكسب تميل إلى اتباع قاعدة بسيطة واحدة: الحصول على أكبر قدر من التعليم في وقت مبكِّر من الحياة، وجني المكافآت المقابلة خلال بقية الحياة المهنية. ولكن المعادلة اختلفت كثيراً اليوم. فكما كتب توم فريدمان في صحيفة نيويورك تايمز: “انتهت الفكرة القائلة إننا نذهب إلى الكلية لمدة أربع سنوات، ثم نستثمر تلك المعرفة التي اكتسبناها لمدة الثلاثين سنة التالية … فإذا كان الفرد يريد أن يكون موظفاً مدى الحياة في أي مكان اليوم، عليه أن يسعى للتعلّم مدى الحياة”.
ويضيف أن “التدريب المهني له دور، ولكن تدريب شخص في وقت مبكِّر للقيام بشيء واحد طوال حياته لم يعد هو الحل”.
أثبت هذا المبدأ فعاليته في تطوير المجتمع والأفراد. يركز على الاستثمار في المعرفة وتحسين المهارات والتطور الوظيفي.
دليل مصطلحات هارفارد بزنس ريفيو – المفاهيم-الإدارية/التعلم-مدى-الحياة/
ولاحظ الباحثون أن التعليم الرسمي والتقليدي والذي يتركز على التعلم في السنوات المبكرة من حياة الفرد لم يعد كاف لتوفير حياة كريمة على مدى حياته.
تطوير مهارة جديدة (مثل الخياطة، الطبخ، البرمجة، التحدث أمام الجمهور، إلخ)
في حياتنا الشخصية، يمكن أن تنبع هذه الثقة من الرضا الناتج عن تكريس الوقت والجهد للتعلم والتحسين، مما يمنحنا إحساساً بالإنجاز.
يمكن أن يؤدي عدم تحديد الهدف إلى الإحباط أو التوقف عن مبادرة التعلم تماماً.
بالمقارنة مع المفاهيم الأوروبية لمدى الحياة فهناك بعض الاختلافات: أولا يتم وضع المواطنة الديمقراطية في المقدمة. ثانيا يتم تضمين الأفراد والجماعات في الجمهور المستهدف. ثالثا يتم توصيل الناس إلى السياقات المحلية والعالمية.
ما إن تتسلّق سلّم الدورين الذي عليك صعوده لتصل إلى مرسم عُلا حجازي، وتلقي النظرة … “طوف ميدوسا”
يشكل التعلم مدى الحياة عنصرًا أساسيًا في تعزيز الأداء والإنتاجية في بيئة نور العمل الحديثة. مع التطورات السريعة في التكنولوجيا واحتياجات السوق المتغيرة، تحتاج المؤسسات إلى أفراد يمتلكون مهارات متجددة.
تعلم لتكون هي السمة المميزة لفيل بيتر المياه البيضاء الدائمة تعني «الحياة بصفة دائمة خارج منطقة الراحة الفرد». فيل يجادل بأن السبيل الوحيد لزعيم اليوم ليتعايش، وينجى، ويكون ناجح في عالم المياه البيضاء هو أن يصبح متعلم مستمر، والسؤال الأساسسي هو: «ماذا سيكون شكل التعلم في مثل هذه المياه البيضاء الامارات الدائمة؟»